حل أزمة الجيل الحالي | كيف أجعل طفلي يحترمني ويطيع أوامري؟

كتب بواسطة: احمد قحطان | نشر في

كيف أجعل طفلي يحترمني ويطيع أوامري؟ فهي مشكلة الجيل الحالي المتمثلة في عدم الرغبة في سماع كلام الآباء، وهي المشكلة الكبيرة التي يتعرض لها الآباء ويحتاجون من خلالها إلى التحسين من حالة الأبناء وجعلهم أكثر طواعية لأمرهم، ومن خلال موقع خليجي نيوز يتم عرض طريقة حل مشكلة الطفل الذي لا يحترم أهله ولا يطيع أوامرهم عبر المقال التالي.

كيف أجعل طفلي يحترمني ويطيع أوامري

إقرأ ايضاً:خلال عملية أمنية ناجحة في الرياض..."أمن الطرق" تطيح بمواطنين لترويجهما أقراص محظورة إقالة جديدة في دوري روشن.. نادي الرياض ينهي عقد مدربه الفرنسي تريم يوضح تفاصيل الخلاف بين حمدالله وكاراسكو على ركلة الجزاء الهلال ضد الاتفاق في دوري روشن السعودي 2025.. "موعد المباراة والقنوات الناقلة"

الابن العنيد الذي لا يطيع الوالدين يسبب لهم أزمة وهو الأمر الذي يجعل الوالدين في حاجة إلى الاطلاع على خبرات الآخرين لمعرفة كيفية حل والتصرف في هذه المشكلة، ومن خلال النقاط التالية يتم عرض التفاصيل:

1- دراسة طباع الطفل

لكل طفل في كل مرحلة من مراحل حياته التي يمر بها المراحل التي تجعله متطور في صفاته والتطور يكون ملحوظ بالأسوأ والأفضل في الكثير من الحالات، وفي دراسة طباع الطفل يكون من السهل على كل أم السيطرة على طفلها من خلال التعامل الإيجابي مع صفاته السيئة وتنمية الصفات الجيدة.

2- العلاقة يجب أن تكون مبنية على التقدير والاحترام

العلاقة بين الطفل ووالديه يجب أن تكون مبنية على التقدير والاحترام بين الطرفين حيث يكون الـ 70% بها علاقة أم بطفلها والـ 30% تشجيع وتحفيز والتصحيح من السلوكيات السلبية، وهو ما يجعل نسبة الإرشاد أقل وبالتالي يكون الطفل أكثر انجذابًا لأهله.

3- التدليل والتفخيم من مكانتهم

عندما يشعر الطفل بقيمته لدى الوالدين يكون قادر على منحهم نفس الدرجة من الحب والاهتمام، حيث يكون من السهل على الجميع تقديم الحب للأطفال ولا يوجد أسهل من هذا الأمر الذي يتم من خلاله التحسين من حالة الطفل التي يمر بها والارتقاء بمستواه.

4- التعليم أولًا ثم العقاب

لا يجوز للآباء معاقبة الأبناء على أمور لم يتعلمونها على الإطلاق، فأسلوب الترهيب من أسوأ الأساليب التي يمكن أن يتم اتباعها مع الأبناء وهي من الأساليب التي لا تجدي نفعًا على الإطلاق.

بهذا يكون قد تم عرض الطرق التي يمكن من خلالها كسب الطفل ومساعدته على رؤيتك صديق له قبل أن تكون أب أو أم وبالتالي يكون عليه احترامك وسماع كلامك بسهولة ويُسر.

اقرأ ايضاً