حسم الجدل | هل ساتر من اسماء الله وهل يجوز قول يا ساتر؟!

كتب بواسطة: حكيم حميد | نشر في

هل ساتر من اسماء الله وهل يجوز قول يا ساتر من الأمور التي يعتني كل مسلم بالتعرف على إجاباتها، وذلك لأنه لا يريد أن يدخل في إثم الشرك دون أن يدري، وإن الله عز وجل قد علم آدم الأسماء وقد اختار لنفسه 99 اسم يعبرون عن صفاته العلى العظيم وقد زخر بها القرآن الكريم ونتعرف عليها فيما يلي:

هل ساتر من اسماء الله

إقرأ ايضاً:ليس المدرب فقط!! المرشود يفجر الصدمة.. هل إدارة الهلال تقترب من الرحيل؟!بعد إعلان استمراره.. تعرّف على المخالفات المشمولة في تخفيض 25% من المرور السعودي تريم يوضح تفاصيل الخلاف بين حمدالله وكاراسكو على ركلة الجزاء الهلال ضد الاتفاق في دوري روشن السعودي 2025.. "موعد المباراة والقنوات الناقلة"

إن هناك عدد كبير من الأسماء التي وردت في القرآن باعتبارها إشارة إلى الله تبارك وتعالى، وإن إثبات أسماء الله بحسب آراء العلماء أمر توفيقي، فلا يسمى الله إلا بما سمى به نفسه أو قاله الهادي البشير صلى الله عليه وسلم.

وإن الستار أو الساتر ليس من هذه الأسماء إذ لم يرد ما يدل على أنهم من أسماء الله، ولكن قد ورد اسم الستير، فقد ورد عن يعلى بن أمية "إنَّ اللَّهَ حييٌّ سِتِّيرٌ يحبُّ الحياءَ والتَّستُّرَ فإذا اغتسلَ أحدُكم فليستتِر" [هداية الرواة].

هل يجوز قول يا ساتر

مسألة الجواز تختلف إذ إن بحسب العلماء فإن كان من باب الإخبار عن الله جل جلاله فإنه أوسع من باب الأسماء، إذن لا حرج من قول يا ستار يا ساتر وذلك لأن الله بالفعل ساتر وستار للذنوب والخطايا التي يرتكبها العباد.

حكم قول يا ساتر ابن عثيمين

في سياق الحديث عن حكم ابن العثيمين في جواز قول يا ساتر أو ستار وقد قال ابن عثيمين ما يلي:

"الساتر صفة من صفات الله، ولا أعلم بأساً فيما أعلم إذا قال: يا ساتر! استر عليَّ؛ لأن الساتر على الإطلاق هو الله عز وجل، لكن بدلاً من ذلك يقول: يا رحمن استر عليَّ؛ لأن الرحمة عامة شاملة لكل ما يحصل به المطلوب، ويزول به المرغوب".

حكم قول يا ساتر ابن باز

أما الإمام ابن باز فقد قال لا أعلم فيه شيء، وذلك لأن المعنى من الساتر والستار لم يرد في الأحاديث ولا في الآيات القرآنية، ورغم أن هذه الأسماء تصف الأفعال الربانية مع العباد، ولكن من دون أن تعد اسم لله كالأسماء الحسنى وقد ورد اسم الستير، وهي بمعنى الساتر ولكنها صفة مبالغة.

الله يسترنا ونحن نقوم بالذنب ويستر عيوبنا ويستر نواقصنا ويستر سيل أفكارنا السيئة، ولكن أن نسمي الله بالساتر فهذا ليس أفضل ما يمكن فعله، لأن هذه اللفظة لم ترد في السنة والقرآن الكريم والأفضل قول الأسماء الحسنى.

اقرأ ايضاً