هل ثبت عن الرسول انه مسح على الجوارب؟ حكم المسح على الخفين والجوربين

كتب بواسطة: محمد صالح | نشر في

إن الأحكام تعد من أهم الأمور التي يجب على المسلمين أن يكونوا على اطلاع عليها، ومن الأسئلة الأشهر بها هو هل ثبت عن الرسول انه مسح على الجوارب، والجدير بالذكر أنه الأمة وفقهاء الدين قد ذكروا أن توضيح شامل لهذا الحكم، فهو من المواضيع الهامة التي لابد من التأكد من جوازها من عدمه.

هل ثبت عن الرسول انه مسح على الجوارب

إقرأ ايضاً:غوانغجو يعلن إصابة ثنائي الدفاع والهجوم قبل مواجهة الهلال خلال عملية أمنية ناجحة في الرياض..."أمن الطرق" تطيح بمواطنين لترويجهما أقراص محظورة تريم يوضح تفاصيل الخلاف بين حمدالله وكاراسكو على ركلة الجزاء الهلال ضد الاتفاق في دوري روشن السعودي 2025.. "موعد المباراة والقنوات الناقلة"

إن فئة كبيرة من المسلمين عندما يرغبون في معرفة هل ثبت عن النبي -عليه أفضل الصلاة والسلام- أنه كان يمسح على الجوارب، والجدير بالإشارة أن قد ثبت بالفعل عن رسول الله المسح على الخفين والجوربين، حيث يجوز ذلك أثناء الوضوء عندما يكون المسلم على سفر أو في حالة تعذر خلع الخف أو الجورب.

شروط المسح على الخفين والجوربين

لابد من أن يتعرف المسلم على أهم شروط المسح على الخفين والجوربين، والتي تأتي على النحو التالي:

لابد أن يكون المسلم قد لبسها على طهارة كاملة.
يجب ستر محل الفرض وهو كل القدمين وإلى الكعبين.
أنه يمكن تتابع المشي بهما في العادة، بأن يكونا ثابتين على القدمين.
يشترط أن يكونا مباحين، حيث لا يصح المسح على المغصوب ولا المسح على ما كان غالبه حرير وذلك بالنسبة للرجال.
يجب أن يكونا طاهرين عينًا.
لابد أن يكونا صفيقين، حيث لا تُرى بشرة القدم من تحتهما وذلك قول العامة من الفقهاء.

طريقة المسح على الخفين والجوربين

ينبغي على المسلمين أن يعرفوا طريقة المسح على الخفين أو الجوربين، حيث يكون المسح مسحًا خفيفًا، ولا يُمسح على باطنهما وذلك مما يلي الأرض، حيث يكفي أن يمسح المسلم على ظاهر القدم اليمنى باليد اليمنى وعلى ظاهر القدم اليسرى باليد اليسرى مرة واحدة.

والجدير بالذكر أن النعل عند العرب هو عبارة عن حذاء لا يحيط القدم، وفي حالة أحاط بالقدم وغطى الكعبين في تلك الحالة فهو خف، وفي حالة النعل المحيط بالقدم له نفس حكم الخف كما تقدم.

يتبادر سؤال هل ثبت عن الرسول انه مسح على الجوارب، ويرغب المسلمون في التعرف على حكم المسح على الخفين والجوربين، وكما شرحنا لكم فيما سبق من سطور مشروعية الحكم بالتفصيل عند الأئمة والفقهاء، وذلك تبعًا لسنة نبي الله الهادي محمد عليه الصلاة والسلام.

اقرأ ايضاً